5.07.2011

الشَّيْخُ أُسَامَة بن لاَدن: بَيْنَ الإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيط


الشَّيْخُ أُسَامَة بن لاَدن: بَيْنَ الإِفْرَاطِ وَالتَّفْرِيط
 
رأيت أناسًا في مواقفهم من أسامة بن لادن - رحمه الله - بين إفراط وتفريط: فقوم مدحوا كلّ ما جرى بإقراره أو منسوبا إليه، لمجرد كونه صاحب فضل وبلاء حسن في جهاد الرّوس، وقوم أبغضوه وغلوا في النكير عليه، بسبب ما نحسبه أخطاء قد صدرت منه؛ والعدل أن يُذكر فضله ويُنزل المنزلة التي تليق بسابقته في الدفاع عن الأمة، مع ردّ ما وقع منه من أخطاء والدعاء له بالمغفرة؛ بل ربما كان أكثر ما يقع باسم القاعدة ليس من تدبير بن لادن ولا إقراره.
أخوكم محمد بن حسين حداد الجزائري
السّبت 04 جمادى الآخرة 1432هـ،
الموافق 07/05/2011م