11.01.2018

تَعَامُلُ (النَّهَار) غَيْر الأَخْلاَقِيّ مَعَ المَجْمُوعَةِ المُتَّهَمَةِ بِارْتِبَاطِهَا بِعَلاَقَاتٍ مَعَ أمير DZ


تَعَامُلُ (النَّهَار) غَيْر الأَخْلاَقِيّ مَعَ المَجْمُوعَةِ المُتَّهَمَةِ بِارْتِبَاطِهَا بِعَلاَقَاتٍ مَعَ أمير DZ


يقومُ القضاء على مبدأ أساسيٍّ يَحفظُ للمتّهمِ كرامتَه مهما كان حجم التُّهمة (يبقى المتّهمُ بريئًا حتّى تثبت إدانته)؛ لكن المتتبّعَ المنصف لفصولِ حدثِ اعتقالِ شخصيّاتٍ فنّيةٍ ورياضيّةٍ وإعلاميّةٍ معروفة، على غرار (كمال بوعكّاز وفضيل دوب)، وكيفيّة تَعامل مُجمّع النّهار -بصحيفتِه وقناتِه- مع القضيّة؛ يجد الظّلمَ الصّارخ والتعدّيَ الفاضح لكرامة القوم، وهو يَرى صُوَرَ عدساتِ كاميرا (النّهار) وآلاتِ تصويرها، تنقلُ طريقةَ إدخال المتّهمين إلى المحكمةِ وإخراجهم منها، وهم يتوسّطون فرقَ الدَّرك والشّرطة بأيادٍ مغلولة! بل تزيد الإهانة بغيًا بتعليقاتٍ على الشّاشةِ مُصاحبة، وكتاباتٍ على الصّحيفة مُرادفة؛ تَنطقُ حِقدًا وتخطّ سمًّا بعباراتٍ تحكي انتقامًا شخصيًّا لم يعدْ يخفى على أحد؛ وإلاّ فبأيّ حقٍّ تنقل كلٌّ مِن قناة وصحيفة النّهار تفاصيل القضيّة فتضعُها في سياقٍ يوهم المشاهدَ والقارئ تحقّق الإدانةِ للمُتّهَمين، وهي لا تزال متردّدة بين وكيلِ الجمهوريّة وقاضي التحقيق؟! إنّما تفعل ذلك حتّى تتطابقَ المعلومةُ الكاذبة مع الصّورةِ الظّالمة؛ دون خشيةٍ مِن الله ولا حياءٍ مِن النّاس، كيف وفي هؤلاء أصحابُ شهرةٍ لهم متابعون ومعجبون، فلنتخيّل الآثار النّفسية عليهم وعلى أهاليهم! إنّها سخافةٌ ووقاحةٌ تزحفُ في ثوبِ إعلام، وسفالةٌ ونذالةٌ تبعدُ عن البرهان.
أخوكم محمّد بن حسين حدّاد الجزائري
 الأحد 19 صفر 1440هـ،
الموافق 2018.10.28م