الإِسْرَاعُ فِي
قِرَاءَةِ القُرْآنِ
لا يَحسُنُ
بقارئِ القرآنِ أنْ يُسرِعَ في قراءتِه إسراعًا يُخلُّ بترتيلِه وتَدبُّرِ معانيه؛
فيكون مَقصَدُه مِن القراءةِ الوصول إلى ختمِه في أقرب وقتٍ مع مخالفةِ قولِه
-تعالى-: [[وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً]]، وقولِه
-سبحانه-: [[كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ
لِيَدَبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ]].
أخوكم محمّد بن حسين
حدّاد الجزائري
الإثنين
18 رمضان 1441هـ،
الموافق
2020.05.11م