5.26.2011

رسالة إلى الجماعات المسلَّحة، موضع العقل، ومسألة في الرّياء/ سلمان بن فهد العودة

رسالة إلى الجماعات المسلَّحة، موضع العقل، ومسألة في الرّياء/  سلمان  بن فهد العودة
 



بسم الله، والحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، أمّا بعد:
فهذا اتّصال هاتفي كنت أجريتُه مع فضيلة شيخنا العلاّمة الدّكتور سلمان بن فهد العودة - حفظه الله – على برنامج "حجر الزاوية"، يوم الاثنين 10 رمضان 1430هـ الموافق 31/08/2009م.
استغللتُ فرصتَه في توجيه رسالة مفتوحة إلى من قام بمحاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي: الأمير محمد بن نايف - في آخر خميس قبل هذا الاتصال - وإلى سائر المسلَّحين والمتعاطفين معهم؛ ودعوة الجميع إلى الاتّعاظ بآثار الخيار المسلّح الّذي انتهجه بعض الإخوة في الجزائر، لإدراك أنّ العمل السّلمي هو خير معبر للدّعوة والإصلاح.
فسألتُ الشّيخ عن الجدل المشهور حول موضع العقل: هل هو في الدّماغ أم في القلب؟
ثمّ سألتُه حول حرص العبد على إظهار اسمه، وبصمته على إبداعه، وفرحه بمدح الآخرين له على ذلك، وما يتّصل به من موضوع الرّياء.