5.25.2011

فضل اجتناب المعصية مع قوة الدّاعي إليها

فضل اجتناب المعصية مع قوّة الدّاعي إليها


من النّاس من لم يقترفوا المعصية لأنّها وقفت عنهم على مسافة بعيدة، ولو أنّها طرقت أبوابهم، فخطف أبصارَهم شيءٌ مِن زخرفها، لعُرف عند الامتحان هل اجْتنب هؤلاء المعصية أم اجتنبتهم - نسأل الله السّلامة - ومِن عباد الله من تهيّأ له طارق العصيان، وأرخى عليه ستاره، يجلب عليه بخيله ورَجِلِه، وحُلوه وعَسلِه، فتذكّرَ مقام ربّه، وزَهد في العاجلةِ للآجلة؛ في مثله قال الله – تعالى -: [[وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَن الهَوَى * فَإِنَّ الجَنَّةَ هِيَ المَأْوَى]].

أخوكم محمد بن حسين حداد الجزائري
السّبت 18 جمادى الآخرة 1432هـ،
الموافق 21/05/2011م