5.07.2011

لا يُظلمنّ الشيخ أسامة مرتين: بتحميله ما هو منه براء، ثم سبّه والشّماتة في موتِه

 لا يُظلمنّ الشّيخ أسامة مرّتين: بتحميله مـا هو منه براء، ثمّ سبّه والشّماتة في موتِه



وقد أُذيع خبر مقتل أسامة بن لادن، وأُطلق العنان لبعض الألسن والأقلام بالحديث في الرجل - وقد أفضى إلى ربّه - بما تأباه المروءة في حق الأموات، مشاركةً للغرب في احتفائِهم بالحدث؛ فضلا عن ظُلمِه بنِسبَةِ فتْحِ الجبهات القتاليّة على أرض الإسلام إليه، وما أعلَن ذلك يومًا؛ بل حاذَره، إنما عُرِف أسامة مجاهدًا بنفسه ومالِه على الأراضي المحتلّة، أمّا إعلان القاعدة للحرب على حكومات الدّاخل، فمِن ورائِه الظّواهري - وحده - فرحم الله أسامة وتقبّله في الشّهداء.
أخوكم محمد بن حسين حداد الجزائري
ليلة الثّلاثاء 29 جمادى الأولى 1432هـ،
الموافق 03/05/2011م