7.16.2019

مُمَيِّزَاتُ سَعُودِيَّةِ مُحَمَّدٍ بْنِ سَلْمَان

مُمَيِّزَاتُ سَعُودِيَّةِ مُحَمَّدٍ بْنِ سَلْمَان


ظنّتِ السّعودية بثوبها الجديد، تحت حكمِ سفيهٍ أخرق يحسب الطّغيانَ قوّةً يُسكتُ بها مخالفيه، والثّروةَ قدرةً يشتري بها معارضيه؛ وسجونُ بلاد الحرمين على هذا شاهدة، وابتزازاتُ (ترامب) للأموالِ والثّرواتِ حاصدة؛ فالسّجونُ تضمّ خلفَ قضبانها خيرةَ النّاس مِن العلماءِ والشّرفاءِ وذوي الصّدارة، والابتزازاتُ تحكي ذلاًّ يُعرّي أقزامًا مِن ألقابِ الملك والإمارة؛ لمّا أُسنِد الأمرُ إلى غلامٍ يستمرأُ الوقوعَ في موبقاتِ السّياسة؛ يسير بالبلاد إلى الهاويّة دينيًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا؛ يُعلن القطيعة مع الخطّ الإسلاميّ الأصيل الّذي شُيّدت عليه المملكة العربيّة السّعودية،  وينمّي الفتنةَ في المنطقة تحت إملاءاتِ زارعيها، يختلق صراعاتٍ وصداماتٍ مع دولٍ البلادُ في غنًى عنها، يخوضُ حروبًا تستنزفُ الإنسانَ والمال من غير طائل، يدفعُ الأموال الطّائلة ليشتري الذّمم ويتستّر على الفضائح ويثبّت كرسيًّا أوشك على الغرقِ وإغراقِ من حوله؛ وإذا لم يأخذ عقلاءُ القوم بيد سفيههم، فلسوف يهلك الجميع وينوحون نياحةَ الثّكلى على مجدٍ لعبَ به السّفهاء والأصاغر، وغُيِّبَ قهرًا عن صيانتِه الفضلاء والأكابر؛ وإنّه ليُخزننا ما يُصيب هذا البلد، وكلّ الخير والعزّ نرجوه لهذا البلد، فاللهم أبرم أمر رشدٍ واقطع دابر الظّلم والنّفاق عن هذا البلد...
أخوكم محمّد بن حسين حدّاد الجزائري
الخميس 03 ذو الحجّة 1439هـ،
الموافق 2018.08.14م
نُشرت المادّة في ما يلي:  حسابي على الفيسبوك | حسابي على التويتر | المدوّنة