2.09.2020

وِحْدَةُ الصَفِّ لاَ وحْدَةُ الرَّأْيِ

وِحْدَةُ الصَفِّ لاَ وحْدَةُ الرَّأْيِ
أي شخصية تبقى لعبد أنعم عليه ربه -سبحانه- بالفهم والحرية، إذا جعل اختياره تبعا لاختيار غيره، فيجمد ما طبيعته التحرك باسم الاتفاق وعدم الاختلاف، يظن أنّ وحدة الصف لا تكون إلا بوحدة الرأي! فمهما وافق بعضنا بعضا في المواقف والاتجاهات، فهي موافقة لبشر قد طُبعوا على المراجعة والتغيير.
أخوكم محمّد بن حسين حدّاد الجزائري
السّبت 20 جمادى الأولى 1440هـ،
الموافق 2019.01.26م