مَسِيرَةٌ شَعْبِيَّةٌ احْتِجَاجِيَّةٌ
ضِدَّ تَرْشِيحِ الرَّئِيسِ بُوتفْلِيقَة لِعُهْدَةٍ خَامِسَةٍ
سجّل يا تاريخ (22/02/2019م):
مسيرةٌ احتجاجيّةٌ شعبيّة سلميّة خالفت كلَّ التوقّعات المُريبة
وأرغمَت كلّ التّهديدات المخيفة؛ لم يُخرجْنا إليها إلاّ حرصًا على بلادٍ تبخّرت
آمالها، وعلى كرامةٍ ضاع عنوانُها؛ وتفكيرًا في أبناءٍ قد أحسسْنا بثقلِ
المسؤوليّة اتجاههم ونحن نرى أفقًا لا يبشِّرُ بخير؛ ثمّ شفقةٌ على رئيسٍ مقعَدٍ
مُتعب قد أنهكه مرضٌ لم يشفع له أمام عصابةٍ تأبى إراحتَه، ما دامت هيبة الاسم
صالحة للاستغلال... فإنّما خرجنا مِن أجل كرامةِ أمّة، ومستقبلِ أبناءٍ، وراحة
رئيس...
أخوكم محمّد بن حسين
حدّاد الجزائري
الجمعة 17 جمادى الآخرة 1440هـ،
الموافق
2019.02.22م